samedi 3 mai 2014

زواج المطلقـــة والأرمـلــة 2014




لو انتهت العلاقة الزوجية فكل طرف بعد ذلك له مبرراته في الزواج مرة ثانية .... وليس الطلاق بالضرورة هو العامل الوحيد ولا المؤشر الأخير لإنتهاء العلاقة فقد تكون بسبب وفاة أحد الطرفان... أو إنفصال روحي وجسدي ولو كان الرجل هو الأرمل أو المطلق أو المتضرر بحياة لا يرغبها فله مطلق الحرية في إستكمال حياته كيف مايشاء ودون إعتراض بل على العكس فإنه يجد التشجيع والحث على الإسراع بالزواج مرة أخرى ...

أما المرأة فوضعها مختلف فهي لو استمرت في حياة لا تريدها تخسر نفسها وإن طلقت تخسر كل شئ وإن تزوجت تخسر أبناءها ومن حولهم .



ولو لم تتزوج وبقيت مطلقة في بيت أهلها تتعرض لألسنة السوء والجهل وتراقب وتحاسب حتى على أحلامها , ولو عزمت الزواج يعترض من يعترض بجانب إتهامها بالأنانية والتخلي عن أمومتها والجري وراء مصلحتها مع أنها بزواجها تخرس الألسنة وتسكت الأفواه لأن موقفها اصبح أقوى بوجود رجل يصون كرامتها ويراعي حقوقها ومطالبها وإحتياجاتها النفسية والمعنوية والإجتماعية والعاطفية.





والمرأة عموما مهما بلغت من قوة الشخصية والإستغلالية لن تستطيع أن تستغني عن حب الرجل لها وحاجتها للحماية وشعورها بالأمان ... فهناك عينة من من المجتمع لا يستهان بها ترفض الزواج الثاني للمطلقة أو الأرملة وهناك عينة أظلمت عقولها عن الشريعة ويصرون على منعها وحرمانها من حقها وهو أمر فيه ظلم للمرأة ...

فالطلاق لا يعني نهاية السعادة ولا يعطي الحق لغيرها في تدمير حياتها وتسطر بذلك نهاية حياتها بنفسها .



صحيح أن الفشل في الزواج الأول قد يؤدي في بعض الأحيان للإندفاع بالإرتباط مرة أخرى دون تروي ولإسباب مختلفة ومتعددة منها شعور المرأة بأنها مازلت مرغوبة أو لأنها تريد أن تنتقم من تعاستها أو لحاجتها للإستقراروشعورها بالأمان وإشباعاً لفطرتها وأنوثتها وربما سبب لقطع الوحدة والمشاكل المترتبة عن الإنفصال وأياً كانت الأسباب ... لذلك يجب عليها قبل الإقدام على خوض تجربة جديدة أن تكون مقتنعة بها وواثقة بأن الماضي بعيوبه وحسناته قد إنتهى , ولتستفيد من تجربتها السابقة من أخطائها فقط لتتفادى الوقوع فيها مرة أخرى ... خاصة وقد تولدت لديها الخبرة وعرفت أهمية المشاركة والمصارحة حول كل شئ بداية من الحقوق والواجبات وما هي الأهداف التي ترغب في تحقيقها ومن أجلها فكرت أن تخوض التجربة من جديد ... وقبل ذلك لا بد من نسيان الحياة الأولى وعدم التطرق لها مهما كانت الأسباب .. حتى وإن كانت من طرف الزوج بأن يطلب منها معرفة بعض الأشياء عن حياتها السابقة .



وأخيراً ... فلتعلم كل امرأة مطلقة كانت أم أرملة .. أن الزواج حق من حقوقها الشرعية والتي لا تتحمل الجدال وعلينا التسليم بها , وذلك لأنه بمثابة الحصن الذي يحصن المرأة من الوقوع في الرذائل وبه تحافظ على نفسها وشبابها وتعيش فطرتها لتجد الوليف والسكن والراحة والأمان .



لذلك من الحرام أن تدفن المرأة شبابها وجمالها وتحكم على نفسها بالموت وهي حية ... صحيح إن الزواج الثاني يعد من المخاطرة والمجازفة بالنسبة للمرأة خاصة وإن وجد أطفال تحتضنهم فهي بذلك تبحث أولا عن أب بديل لأبنائها خاصة إذا رفع الأب يديه عن تربية أبنائه ... تتوسم فيه كل سمات الرحمة والعطف ... لذلك تتخوف من الزواج مرة أخرى .



أصبحنا في مجتمع لا يخلو بيتا من وجود مطلقة أو أرملة...

فهل أنتَ أو أنتِ من المشجعين للمرأة بالزواج مرة أخرى وتكرار التجربة مرة أخرى ؟

أم إنك تفضل بقائها بجوار أبنائها والتفاني في خدمتهم ... ومحو فكرة الزواج من رأسها تماماً؟






.,h[ hgl'grJJJm ,hgHvlJgJJm 2014







from باب العرب لكل المسلمين والعرب - المطلقات - و الارامل - و المتأخرات في الزواج http://www.bablarab.com/t63640.html

http://www.bablarab.com/f333 المصدر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire