المطلقة بين سندان الالم ومطرقة المجتمع!!
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا(1) سورة الطلاق
المطلقة ، من هي المطلقة ؟
لا يختلف الكثير حول تعريف المطلقة ، ولكن الاختلاف يمكن في نظرة المجتمع لهذه
الانسانة التي كانت فتاة تنعم بكل الحقوق التي فرضها لها الشارع وسار عليها المجتمع
بالنقصان والزياده ، حتى طرق النصيب باب حياتها ، وانطلقت لتقيم مجتمع اخر في بيئة
محيطة بنا ، تمر عجلة الايام ، وتدور رحى السنين ، وتتعاقب الفصول .. تصبح أما ترعى
الاطفال وتربي الاجيال وتبني بفكرها المستقبل ، كانت تعيش حياه مطمئنه سعيدة.
لكن يطرق باب حياتها السرطان ... سرطان الحياة الزوجية انه الطلاق ..
نعم انه السرطان ....لانه الموت البطىء للمطلقة ، يفتك بها وبأسرتها .. وقيمتها
بالمجتمع ، وينهي حياتها الزوجية ، بل ويهب لها عنوانا كبيرا تستحي كثيرا من اعلانه ...
أمراءه مطلقة.
قد يقول البعض ، ولماذا كانت نتيجة تلك الحياة المثالية هي الطلاق ؟ سأقول لانها
المصيبة العظمى ان تسير الحياة بتلك الطريقة الجمالية ، ويكون نهايتها الطلاق ، ولان
اسباب الطلاق ليس محور حديثي افترضت ، ان الحالة كانت تنعم بالاستقرار الاسري لكن
يأبى الطائش الا ان يسدد رصاصة العذاب في صدر حواء ، لذا دعونا نتحاور حول المطلقة
تلك الانسانة التي مازالت تملك الحق في العيش وان ننظر اليها بعين الرأفه.
موضوع حوارنا لهذه الحلقة ..
كيف نستطيع ان نصف شعور المطلقة؟
هل المرأه المطلقة امرأه فاشلة ؟
لماذاينظرالمجتمع دائما للمطلقة بنظرة الازدراء والتهكم؟
أليس من حق المطلقة ان تبحث عن حياة جديدة وقلب دافىْ؟
وبعد الفضول الي يدبحني
لماذا يغفر للرجل كل أخطائه ولا يغفر للمرأة أخطائها؟؟؟
لماذا تعاقب المراة عندما تخطىء ولا يعاقب الرجل؟
المصدر: باب العرب لكل المسلمين والعرب - من قسم: المطلقات - و الارامل - و المتأخرات في الزواج
hgl'gri fdk hghgl ,rs,m hgl[jlu 2014
from باب العرب لكل المسلمين والعرب - المطلقات - و الارامل - و المتأخرات في الزواج http://www.bablarab.com/t63639.html
http://www.bablarab.com/f333 المصدر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire